أكدت تونس، الأربعاء، التزامها بمواقفها الثابتة المتمسكة باتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا، معربة عن اعتزازها بهذا المكسب التاريخي.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 33 لإعلان قيام اتحاد المغرب العربي.
و أكد البيان، على "أهمية تضافر كل الجهود من أجل تجاوز كل الصعوبات حتى يرتقي العمل المغاربي المشترك إلى أفضل المراتب ويحقق آمال وتطلعات الشعوب المغاربية نحو مزيد من المناعة والتكامل والاندماج، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بوحدة المصير بين دول المنطقة".
وجددت تونس، وفق البيان، " تأكيد حرصها على العمل مع كافة الدول المغاربية الشقيقة من أجل مزيد تمتين أواصر الأخوة والتعاون والشراكة في كافة المجالات بما من شأنه إعطاء دفع جديد لمسيرة الاتحاد".
كما أكدت "على ضرورة توفير أسباب القوة والمناعة لمواجهة التحديات المتسارعة والمتنوعة وكسب رهانات التنمية والتقدم وتوطيد مقومات الأمن والاستقرار".
وتأسس الاتحاد في 17 فبراير/ شباط 1989 بمدينة مراكش المغربية، ويتألف من خمس دول هي: ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
وواجه اتحاد المغرب العربي منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية؛ حيث لم تُعقد أي قمّة على مستوى قادة الاتحاد منذ قمة 1994 التي استضافتها تونس.
وكالات الأنباء.