أعلنت المؤسسات المالية والتنموية في الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء أنّها رصدت مبلغ 30 مليار دولار لدول إفريقيا جنوب الصحراء خلال الفترة الممتدّة بين 2021 و2027 في إطار مشروع إقليمي أوروبي مخصّص لمشاريع تنموية في القارة.
وخلال مؤتمر نظمته "الوكالة الفرنسية للتنمية" في باريس عشية القمّة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في بروكسل، أعاد ممثلو هذه المؤسّسات تأكيد "دعمهم للقطاع الخاص والبنى التحتية" في القارة الإفريقية.
وأوضحت الوكالة الفرنسية للتنمية في بيان أنّ هذا التمويل الذي سيكون على شكل قروض وضمانات للميزانيات، سيلبّي بشكل أساسي احتياجات في مجال البنى التحتية.
ونقل البيان عن المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو قوله إنّ الأمر يتعلّق بـ "بناء تحالف جديد بين قارّتينا، تحالف يضمّ جميع الفاعلين من القطاعين العام والخاص في الاستثمار التضامني والمستدام".
ويندرج مبلغ الـ 30 مليار يور في إطار خطة "غلوبل غيتواي" التي يفترض أن تجمع ما يصل إلى 300 مليار يورو من الأموال العامة والخاصة بحلول العام 2027 لتمويل مشاريع في مجال البنى التحتية حول العالم، نصفها سيذهب إلى القارة الإفريقية.
وستخصّص هذه الأموال لتمويل مشاريع في مجالات الطاقة المتجددة، والحدّ من مخاطر الكوارث الطبيعية، ووصول الأفارقة إلى شبكات الإنترنت، والنقل، وإنتاج اللقاحات والتعليم، وفقا لوثيقة نشرتها المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي.
وكالات الأنباء.