اعتبرت الأمم المتحدة حرائق الغابات على نطاق واسع، والتلوث بالضوضاء تهديدين رئيسيين للبشرية، فيما ضم الخبراء هذه الظواهر إلى تلك التي لها تأثير سلبي كبير على الطبيعة وصحة الإنسان.
ولفت الخبراء إلى أن الاشجار بسبب حرائق الغابات، يمكن أن تتحول من ماص لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى مصدر لها، كما تساهم الحرائق نفسها في تلوث المياه وذوبان الأنهار الجليدية.
وبيّن الخبراء أن التلوث الضوضائي يؤدي إلى إثارة تهيج مزمن يؤثر على نوعية النوم، ما يؤدي في النهاية إلى أمراض القلب والاضطرابات العقلية وفقدان السمع، مُقرين أيضا بأن عدم تزامن النظم البيئية يمثل ظاهرة مهددة.
وكان الخبير الدنماركي، لارس هنريك إيجور، قد رأى في وقت سابق أن التهديد الطبيعي الرئيس للحياة على الأرض يتمثل في بركان هائل، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تغير المناخ يشكل تهديدا لوجود البشرية.
يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة كان قد تأسس في عام 1972، بهدف تأمين القيادة وتشجيع الشراكات في مجال احترام البيئة من خلال خلق الفرص لتحسين نوعية حياة الدول والشعوب، دون المساس بالأجيال المقبلة.
وكالات الأنباء