أدانت الأمانة العامة للأمم المتحدة ، الهجوم الذي تعرضت له قافلة تابعة للبعثة الأممية المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار "مينوسما" في مالي الاثنين، ما أدى لمقتل وإصابة 6 جنود مصريين من أفرادها.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام،أمس الثلاثاء.
وذكر البيان: "الأمين العام يدين بشدة الهجوم بالعبوات الناسفة التي وقعت أمس ضد قافلة لوجستية لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) في منطقة موبتي وسط مالي، والتي قُتل خلالها اثنان من حفظة السلام المصريين، وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة".
وأضاف: "يتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومة وشعب مصر، ويشير إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
ودعا غوتيريش في البيان "السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم بسرعة إلى العدالة على وجه السرعة".
وجدد الأمين العام "تأكيد استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم والتضامن مع شعب وحكومة مالي، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة البعثة المتكاملة على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة".
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش المالي مقتل 27 من عناصره في هجوم إرهابي على معسكر "موندورو" وسط البلاد.
وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات المتطرفة، بينها فرع "القاعدة ببلاد المغرب"، حيث تشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي.
وكالات الأنباء.