أجرت الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية الحوار العسكري المشترك بالعاصمة الجزائر، تناول التعاون الثنائي والأمن الإقليمي بحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالجزائر أمس (الخميس).
وقال بيان السفارة إن نائبة مساعد وزير الدفاع للشؤون الإفريقية شيدي بلايدن، ترأست مع الجنرال قيس جنيدي، بمقر وزارة الدفاع الجزائرية، الحوار العسكري المشترك بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية يومي 14 و 15 مارس الجاري.
وجرى بحث الحوار العسكري العاشر بين البلدين، حيث التزم الجانبان بتعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والعمل معا في مجال الأمن الإقليمي مع الشركاء الأفارقة.
وأشار البيان إلى أن الحوار تناول الصراعات الإقليمية والأمن، ومكافحة الإرهاب، وآفاق تعميق التعاون بين البلدين في مجال الدفاع.
واتفق الجانبان على وضع خطة عمل تحدد الأولويات والجدول الزمني والأهداف المسطرة للعلاقة الأمنية بين الجزائر والولايات المتحدة.
وأدلت المسؤولة الأمريكية بتصريح قالت فيه إن بلادها ستواصل العمل مع الشركاء مثل الجزائر من أجل شعوب العالم.
ويندرج هذا الحوار ضمن الحوار الإستراتيجي الذي يجريه البلدان سنويا، والذي يتناول تطوير الحلول السياسية والسلمية لمختلف الأزمات التي تقوض السلم والأمن في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالخصوص الأوضاع في ليبيا ومالي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وكان قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الفريق أول ستيفان تاونساند زار الجزائر في سبتمبر 2021 حيث أجرى مباحثات مع رئيس البلاد عبد المجيد تبون، وقائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة تناولت التعاون الثنائي وقضايا الأمن في المنطقة.
وتناولت المباحثات الأوضاع الأمنية في المنطقة والشراكة الثنائية "القوية" بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد تاونساند سعي بلاده لتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية أكثر بين البلدين في المستقبل.
وكالات الأنباء.