في كل زيارة لبيب لاله شقيقة المعتقل الموريتاني في غوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز يستقبلك أطفالها بصور تملأ المنزل البرتقالي وكأنهم يسألون في صمت عن آخر أخبار سارة عن خال مفقود أكثر من ثلاث عشرة عاما في غياهيب غوانتامو.
فمن يجيب الطفلة بشرى التي تقف في براءة تتساءل بخط تطبعه البراءة " أين أنت يا خالي" من ينصف هذه الطفلة البريئة ويحقق لها حلما طالما تمنته مع والدتها لاله المتفائلة في الغالب؟
تتساءل تلك الطفلة في كل مرة وتدعو الله في براءة "أعد إلينا خالنا ... آمييييييييييييييين"
من يسمع نداءها؟ من يغيثها وينهي معاناتها؟
تدوينة من صفحة مختار بابتاح على الفيس بوك