أكدت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء بمنظمة الصحة العالمية، أن نظام المناعة في الجسم معقد بشكل مذهل بالفعل ومتعدد الاستخدامات، لكن يبقى أن هناك حاجة للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس سارس-كوف-2 لأنه الاستجابة المناعية تختلف من شخص لآخر.
وفي الحلقة رقم 67، استضافت فيسميتا جوبتا سميث كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سواميناثان، للتحدث عن كيفية تطوير جسم الإنسان للمناعة عندما يواجه فيروسًا جديدًا مثل فيروس سارس-كوف-2، الذي يسبب مرض كوفيد-19.
وقالت الدكتورة سواميناثان عندما يتعرض الجسم لفيروس جديد مثل فيروس سارس-كوف-2، والذي لم يسبق له مثيل من قبل، يتم تنشيط جهاز المناعة ويبدأ حدوث العديد من ردود الفعل، من بينها الاستجابة الأولى والأسرع وهي إنتاج الأجسام المضادة. ويصاحب ذلك أيضًا توصيل رسائل إلى أجزاء أخرى من الجهاز المناعي بحيث يتم أيضًا تنشيط الخلايا التائية أو الاستجابة المناعية للخلية.
وفي نهاية المطاف، ما يحدث هو أنه إذا كانت الاستجابة المناعية للجسم قوية، فيمكنه التغلب على الفيروس والقضاء على العدوى. كما يطور استجابة للذاكرة بحيث في المرة التالية التي يرى فيها الجسم نفس الفيروس، فإنه يكون قادرًا على الاستجابة بسرعة أكبر لأن خلايا الذاكرة B والخلايا التائية في الجسم قادرة على التعرف والاستجابة. لذلك يتم الإشارة بشكل مكثف ومتكرر إلى الأجسام المضادة، لأنها جزء مهم من جهاز المناعة، الذي على بقاء الإنسان في حالة صحية جيدة.
وكالات الأنباء.