انطلق اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، في مدينة جدة غربي السعودية، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى.
وقالت المنظمة (تضم 57 دولة) في بيان، إن الاجتماع الاستثنائي للجنتها التنفيذية يعقد بناءً على طلب من إندونيسيا، "لبحث الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك".
وقال أمين عام المنظمة، حسين إبراهيم طه، خلال الاجتماع: "تشهد الأرض الفلسطينية المحتلة عموما ومدينة القدس خصوصا تصعيدا غير مسبوق في وتيرة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والاعتداءات اليومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية لا سيما المسجد الأقصى".
وأضاف: "خاطبت عدة أطراف دولية فاعلة وأبلغتها رفض المنظمة وإدانتها لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".
وأكد على "ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم".
وتنفي إسرائيل عادة اتهامات تواجهها بشكل متواصل بمحاولة تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى وفرض تقسيم مكاني وزماني فيه.
ودعا أمين عام المنظمة جميع "الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والانخراط في رعاية مسار سياسي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
والجمعة الماضي، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن إصابة 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان.
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات الأقصى، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى الخميس الماضي، بعد أن استمر أسبوعا.
وكالات الأنباء