شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أنه "لا اعتراف ولا حوار ولا صلح إلا مع الوطنيين".
جاء ذلك في كلمة له بثتها الصفحة الرسمية للرئاسة، خلال مأدبة إفطار الأربعاء، بقصر قرطاج بحضور عائلات شهداء وجرحى عمليات إرهابية من القوات المسلحة العسكرية والأمنية وعدد من شهداء الثورة وجرحاها.
وقال سعيد: "لن نتحاور مع من يريد ضرب الدولة فلا حوار إلا مع الصادقين الشرفاء ولا اعتراف إلا بالوطنيين".
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، دعا أحمد نجيب الشابي، رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل، خلال تجمع لشخصيات سياسية وبرلمانية نظمته حملة "مواطنون ضد الانقلاب (شعبية)"، إلى تكوين جبهة باسم "الخلاص الوطني".
وأكد الشابي في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن بلاده تحتاج إلى برنامج إنقاذ للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
ومنتصف يناير/كانون ثاني الماضي، أعلن سعيد إطلاق استشارة وطنية (استفتاء) عبر منصة إلكترونية، بهدف تعزيز مشاركة المواطنين في عملية التحول الدّيمقراطي، يليها استفتاء شعبي في يوليو/تموز المقبل لتحديد النظام السّياسي ومنظومة الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تشهد تونس أزمة سياسية حادة حين بدأ رئيسها قيس سعيد إجراءات استثنائية منها: حل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022.