شهدت أغلب أسواق العاصمة نواكشوط إقبالًا كبيرًا من المواطنين للتسوق واقتناء حاجيات عيد الفطر المبارك .
الشروق ميديا قامت بجولة ميدانية في سوق العاصمة الكبير لرصد واقع التسوق وتسليط الضوء على أسعار الملابس ومدى ملائمتها للقدرة الشرائية للمواطن ، حيث ذكر بعض رواد السوق في هذا الإطار " أن الأسعار عادة تكون مرتفعة ثم تبدأ بالنزول خلال الساعات الأخيرة ماقبل العيد مما جعل الكثير منهم يقوم بجولة مبدئية لمعرفة الأسعار وتحديد مايناسبه .
المتسوقون داخل السوق عبروا عن سعادتهم بقدوم عيد الفطر المبارك وعن ارتياحهم لما وجدوا في السوق من ملابس حديثة تواكب الموضة والجديد وبأسعار وإن كانت شهدت زيادة طفيفة إلا أنه وحسب البعض فالكل يشترى بطبيعة الحال حسب ميزانيته ومايتوافق معها في السعر والجودة يقول أحد المتسوقين .
بينما يري آخرون أن أسعار ملابس الأطفال مرتفعة وعندما سألنا التجار أجابو: أنه أمر عادي في المناسبات والأعياد.
ملابس الرجال هي الأخرى شهدت بعض أنواعها ندرة في السوق خاصة القماش المستورد .
اما فيما يتعلق بالإقبال فيرى التجار أنه يبدأ عادة في الإزدياد مابعد الإفطار ويستمر حتى ساعات الفجر مما يفرض على الباعة التناوب على البيع لمواكبة حالة التسوق والاستفادة من عمليات العرض والطلب طيلة أيام التسوق .
هي إذن عروض متنوعة من الملابس واكتظاظ للسوق بشكل لايسمح لك بالمرور إلا بعد جهد وصبر نتيجة الإقبال المتواصل من المتسوقين من أجل شراء حاجياتهم من الملابس تحضيرا لعيد الفطر المبارك الذي بات على الأبواب .
و في سياق متصل قررت الحكومة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة بكافة أسواق العاصمة نواكشوط قبل العيد، وخصوصا السوق المركزي الذي يستقبل آلاف المتسوقين حيث ترابط فرق من أمن الطرق والشرطة لتأمين السوق، والشوارع المحيطة به ومراقبة حركة التنقل.