أكّد عضو المجلس الوطني الانتقالي في مالي، أبو بكر صديقي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، أنّ "الجيش الفرنسي هو المسؤول الوحيد عن المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها شمالي البلاد".
وأوضح صديقي، اليوم الخميس، أنّ " الجيش المالي عثر على المقبرة قرب قاعدة عسكرية كانت تستغلها القوات الفرنسية شمالي البلاد".
وأضاف، أنّ "الحكومة تعمل حالياً على إجراء تحقيق، وأعمال تنقيب لاحتمال وجود نفايات نووية في مناطق كان يسيطر عليها الجيش الفرنسي".
واتهم المجلس العسكري الحاكم، في باماكو، الجيش الفرنسي، في وقت سابق، بـ"التجسس" وارتكاب "أعمال تخريب"، بعدما استخدم طائرة مسيّرة لتصوير مقطع فيديو يُقال إنه يظهر جنوداً يدفنون جثثاً قرب قاعدة عسكرية مالية أعادتها فرنسا أخيراً.
ووسط التدهور الكبير بين البلدين، أعلن المتحدث باسم حكومة مالي، منذ يومين، أنّ بلاده فسخت معاهدة التعاون الدفاعي مع فرنسا، وذلك بسبب انتهاكاتها المستمرة لسيادة البلاد، ومماطلتها في مراجعة معاهدة الدفاع المشترك مع باماكو.
وكان الجيش الفرنسي سلّم، في 19 نيسان/أبريل، رسمياً، قاعدة "غوسي" الواقعة شمالي مالي إلى القوات المسلحة المالية، في خطوة لخروج قوة "برخان" الفرنسية من هذا البلد.
وكالات الأنباء.