أعلنت مالي يوم الأحد انسحابها من التحالف العسكري لمجموعة دول منطقة الساحل الأفريقي المؤلف من 5 دول.
ويضم التحالف المعروف باسم مجموعة الخمس (جي 5) لدول الساحل أيضا كل من تشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو.
وكان قد تم إنشاء القوة المشتركة (جي 5) في عام 2017 لدعم جهود إرساء النظام في المناطق الحدودية المشتركة بين الدول الخمس.
وأعلنت الحكومة العسكرية المؤقتة في مالي، في بيان بثه التلفزيون الوطني، أنها تنسحب “من جميع أجهزة وهيئات مجموعة دول الساحل الخمس”، زاعمة أنه يجري استغلال مالي من قوى أجنبية لم تكشف عنها.
ويأتي الانسحاب في وقت تسود فيه توترات سياسية ملحوظة بين مالي وفرنسا.
وشهدت مالي انقلابا عسكريا في أيار/ مايو 2021، عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية انتقالية. ونصب قائد الانقلاب أسيمي جويتا نفسه رئيسا مؤقتا جديدا بعد ذلك بوقت قصير، ومنذ ذلك الحين اتهمه المنتقدون بتأخير الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ويحافظ المجلس العسكري الحاكم على اتصالات وثيقة مع روسيا ويقال إنه استأجر مقاتلين من مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر.
وتنشط عدد من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل التي تمتد جنوب الصحراء من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر. وقد بايع بعضهم إما تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو تنظيم القاعدة.
(د ب أ)