أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إحباط محاولة انقلاب كانت ستشهدها البلاد الأسبوع الماضي.

وبث التلفزيون الرسمي مساء الإثنين، بيانا عن المجلس العسكري جاء فيه إنه "تم إحباط محاولة انقلابية نفذها ضباط في الجيش مدعومين من دولة غربية".

وأضاف البيان: "في مسعى فاسد لكسر ديناميكيات إعادة بناء مالي، حاولت مجموعة من الضباط وضباط الصف مدعومين من دولة غربية تنفيذ انقلاب ليل 11- 12 مايو/آيار الجاري".

ولم يذكر البيان أي تفاصيل بشأن محاولة الانقلاب ولا المتهمين بتنفيذها، كما لم يكشف عن الدولة الغربية المذكورة.

يشار إلى أن البيان لفت إلى اعتقال السلطات عددا من الضالعين في محاولة الانقلاب وأنه ستتم محاكمتهم، دون تحديد عددهم.

وفي مايو 2021، استولى الجيش على الحكم في مالي وأعلن رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا، تجريد الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما، ووعد بإجراء انتخابات العام المقبل.

ومنذ يونيو/حزيران الماضي، أصبح غويتا رئيساً انتقاليا للبلاد، وتراجع عن وعده الذي تعهد فيه إعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات كان يفترض أن تجري في فبراير/شباط 2022.