نجح الدكتور الموريتاني الشاب سيد محمد ولد الذاكر، في حجز مكان له ضمن كوكبة من عباقرة شباب إفريقيا، وقع اختيارهم لمقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شهر يوليو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطاع ولد الذاكر التفوق على مئات الآلاف من شباب إفريقيا الذين ترشحوا لحجز مقعد في مسابقة للفوز بالمشاركة في برنامج "القادة الأفارقة الشباب" الذي ستحتضنه العاصمة الأمريكية واشنطن، برعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي.
وتقدم لهذه المسابقة ما يربو على ثلاثمائة ألف شاب من قارة إفريقيا، قبل أن يتم اختيار مجموعة متميزة من بينهم، للمشاركة في هذه الدورة، وذلك اعتماداً على ثراء سيَرهم الذاتية، إضافة إلى المميزات والقدرات والمهارات الذاتية التي يتمتعون بها في مجال القيادة والتسيير والإدارة.
ولد الذاكر استطاع أن يفوز بمقعد ضمن القادة الأفارقة الشباب، بعد أن اجتاز بكفاءة عالية المقابلة الشخصية التي أجراها له منظمو البرنامج، رغم منافسته من طرف مئات الآلاف من خيرة شباب القارة السمراء. ويسعى البرنامج المعروف باسم "يالي 2015" إلى تكوين مجموعة من أفضل شباب إفريقيا، أصحاب المشاريع التنموية الناجحة، من خلال مشاركتهم في دورات جامعية للتدريب على مختلف فنون القيادة والإدارة في أعرق وأشهر الجامعات الأمريكية لمدة ستة أسابيع، وسيتاح للشباب المعلن عن فوزهم عقد لقاءات مباشرة مع الرئيس أوباما، إضافة إلى لقاء عدد من أعضاء الحكومة الأمريكية، والبرلمانيين، ورؤساء المؤسسات والشركات الكبرى، وأعضاء المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المسؤولون عن هذا البرنامج أن الفائزين سوف يحصلون على فرص فريدة للتدريب والتعلم حول مواضيع مختلفة، من بينها كيفية إدارة وقيادة مشاريع التنمية، إضافة إلى تأهيلهم للانضمام إلى شبكات قارية وعالمية من الخريجين؛ من شأنها أن تسهل البحث عن حلول مبتكرة للتحديات المشتركة لجميع الدول والقارات.
وكان من ضمن شروط الترشح للبرنامج أن تتراوح أعمار المشاركين بين 25 و 35 عاما، وأن تكون لديهم قدرة ممتازة على التحدث والقراءة والكتابة باللغة الإنجليزية، إضافة إلى نجربة متميزة في العمل الجمعوي والتنموي على المستوى الوطني والدولي.
الأخبار