قتل 21 شخصًا على الأقل، أمس السبت، في جمهورية الكونغو الديمقراطية في أحدث هجوم يشتبه أنه منسوب إلى متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وقال كينوس كاتوهو، رئيس جماعة المجتمع المدني في "ماموف"، في مؤتمر صحفي، إن "الحادث وقع في قرية "بيو مانياما"، على بعد 20 كلم شمال بلدة "ماموف" في إقليم "بيني" بمقاطعة "كيفو الشمالية".
وأشار كاتوهو إلى أن "المهاجمين قتلوا السكان في منازلهم بالمناجل والرصاص".
وأكد أن "الهجوم الذي يشتبه أنه منسوب إلى متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل".
وفي العام الماضي، سمح الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي للجيش الأوغندي بمطاردة "القوات الديمقراطية المتحالفة" في منطقتي بيني وإيرومو، إلا أن العمليات المشتركة لم تكبح العنف بعد.
وتتهم مليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة" بارتكاب سلسلة مجازر شرقي الكونغو، أوقعت 6 آلاف قتيل على الأقل.
و"القوات الديمقراطية المتحالفة" نشأت شمال شرقي أوغندا في تسعينيات القرن الماضي، وهي تهاجم وتقتل المدنيين، وكذلك أفراد منظمة الأمم المتحدة، في شرق الكونغو الديمقراطية، على مدى عدة عقود، وفق إعلام محلي.