قالت منظمة الصحةالعالمية، إن حوالي مئتي إصابة بجدري القرود سُجّلت في أكثر من 20 دولة لا يعرف عن وجود تفشّ للأمراض فيها، لكنها وصفت الوباء بأنه "يمكن احتواؤه"، واقترحت وضع مخزون من حصص متساوية من اللقاحات والأدوية المحدودة المتوفرة حول العالم.
وأضافت المنظمة، خلال مؤتمر صحافي الجمعةالمنصرمة ، أنه ما زالت هناك أسئلة لم يُجاب عنها بشأن كيفية ظهور الوباء الحالي، لكن "لا دليل هناك على أن أي تغيرات جينية في الفيروس مسؤولة عن الوباء غير المسبوق".
وقالت مديرة إدارة التأهب للمخاطر المعدية في المنظمة سيلفي برياند، في إحاطة للدول الأعضاء في الجمعية السنوية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، إنّ الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القرود في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، قائلة إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة.
وأضافت: "نعتقد أننا إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة الآن يمكننا احتواؤه بسهولة". وأوضحت برياند "التتابع الأولي للفيروس يظهر أن السلالة غير مختلفة عن السلالات التي وجدناها في دول تظهر فيها الأوبئة عادة، وهذا التفشي على الأرجح بسبب تغير في سلوك بشري".
ويعد جدري القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا. وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبياً من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.
وكالات الأنباء.