احتشد المئات من أنصار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بموريتانيا الليلة الماضية أمام مقر الحزب وسط العاصمة نواكشوط في مهرجان جماهيري ليلي دعما لقطاع غزة المحاصر، ورفضا لبعض مواقف الدول العربية التي وصفوها بالمتآمرة.
القيادي بالتيار الإسلامي الشيخ محمد ولد أبوه شدد علي أهمية المعركة بالنسبة للأمة الإسلامية، معربا عن ثقته الكبيرة في انتصار المقاومة بعد أن خذلها الجوار العربي القريب منها جغرافيا..
ونالت مبادرة مصر نصيبها من الرفض،حيث وصفها الناشط بالحزب أحمد ولد الوديعة بمبادرة "أصحاب الفيل"،قائلا إن تآمر السيسي ونتنياهو وأعراب نجد سيسقط أمام صمود القسام والقوي المجاهدة علي الأرض في فلسطين.
وقال نائب الرئيس محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن معركة غزة تمت لإنقاذ السيسي وإشغال الرأي العام عن قراراته الكارثية في المجال الاقتصادي،مع رغبة عربية واسرائلية في نزع أنياب حماس الرافضة لمصادرة آراء الشعوب الإسلامية أو مباركة مساعي الجلادين لتطويعها.
ودعا الناشط بالحزب محمد ولد محمد أمبارك أحرار العالم إلي دعم صمود المقاومين من أجل انهاء آخر احتلال تمييزي دموي بالعالم، مؤكدا استمرار الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية عموما، وقطاع غزة المحاصر حاليا.
وقد ختم المهرجان بكلمة لرئيس الحزب محمد جميل ولد منصور نقل فيها عن عدد من قادة المقاومة الفلسطينية طمأنتهم للإسلاميين والأمة عموما علي مصير المعركة بعد فترة اعداد وجهاد.
وقد اعلن عن جمع أكثر من خمسين مليون أوقية لصالح غزة تبرع بها بعض الموريتانيين الشرفاء،كما عرض الرباط بعض المقتنيات التي تبرع بها أصحابها للقطاع، وتم شرائها بأثمان مضاعفة من قبل بعض قادة الحزب وناشطيه تشجيعا للتبرع الذي أطلقه الرباط.
وقد قام بعض قادة الحزب بدفع مبلغ 200 ألف أوقية عن فضفاضة تبرع بها صاحبها، ودفعت سيدة مبلغ 200 ألف عن ثوب نسوي تبرعت به سيدة للرباط تكريما لما أسموه روح التضحية لدي الموريتانيين.
الأخبار + الشروق ميديا