دعت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مونيك نسانزباغانوا، الإثنين، إلى ضرورة اتخاذ إفريقيا التدابير اللازمة لبناء وتعزيز مرونتها في مواجهة الصدمات الخارجية، أمام انعكاسات الصراع الروسي الأوكراني.
جاء ذلك، في كلمة لـ"نسانزباغانوا" خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى للجنة وزراء المالية الـ 15 التابعة للاتحاد الإفريقي، في العاصمة المغربية الرباط، نقلت تفاصيله وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وتواجه دول إفريقيا جنوب وشرق الصحراء، أوضاعا إنسانية معقدة، بفعل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتهديد بدخول ملايين الأفراد في مرحلة انعدام أمن غذائي.
وقالت المسؤولة الإفريقية، إن زيادة القدرات التمويلية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، يعتبر أولوية، من أجل التمكن من مواجهة مختلف الالتزامات والتحديات.
وزادت: "ينبغي أن ننظر عن كثب إلى قوانا المشتركة واستمرار ريادتنا، حتى تتمكن إفريقيا من مواجهة كافة التحديات الاقتصادية.. ونشجع الدول الأعضاء على تحقيق الاكتفاء (..)".
ويبحث المشاركون في الاجتماع، الذي ينظم بشراكة بين وزارة الاقتصاد والمالية بالمغرب والاتحاد الإفريقي، مرحلة ما بعد كورونا، والأزمة الأوكرانية والانتعاش الاقتصادي، والاستدامة المالية للاتحاد، وكذا أداء لجنة وزراء المالية الـ 15.
والشهر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 18 مليون شخص في الساحل الإفريقي، يواجهون انعداما شديدا في الأمن الغذائي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وكشفت تقديرات صادرة عن منظمتي أوكسفام الدولية وأنقذوا الأطفال، الشهر الماضي، أن شخصا واحدا كل 48 ثانية يموت بسبب الجوع في دول إثيوبيا وكينيا والصومال.
وكالات الأنباء