رفعت مع ساعات المساء الجلسة الرابعة بين مناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" في مدينة الزويرات وعمدة المدينة الشيخ ولد باي، وذلك بعد نقاش مستفيض حول النقاط محل الاتفاق بين الطرفين، وذلك بعد رفض إدارة اسنيم الالتزام ببعضها، وتحفظها على بعضها الآخر.

وقالت مصادر من داخل الاجتماع لوكالة الأخبار إن الاتفاق شمل عدة نقاط، هي:

- إلغاء العقوبات عن كل العمال بمن فيهم من تم فصلهم، بالإضافة للتعهد بعدم متابعة المشاركين في الإضراب مستقبلا.

- منح العمال رواتب شهري فبراير ومارس، الذين مرا عليهما وهم في إضراب عن العمل.

- صرف رواتب شهر إضافي للعمال.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة "اسنيم" تحفظت على إلغاء العقوبات المتخذة في حق 20 من قادة الإضراب العمالي، غير أن ضغوط العمدة النافذ دفعتها للتراجع، غير أنها طلبت مقابل ذلك تخلي العمال عن رواتب الشهرين، أو عن جزء منهما، وهو ما رفضه مناديب العمال.

وقالت المصادر إن عمدة الزويرات الشيخ ولد بايه طلب من المناديب الاكتفاء بالتزامه هو بهذه النقاط دون إدارة "اسنيم"، مردفا أنه سيحمل النقاط إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويأخذ منه التزاما بتنفيذها، حتى ولو لم توافق عليها إدارة "اسنيم".

وأشارت المصادر إلى مناديب العمال دخلوا في اجتماع تشاوري بعد ساعات من النقاش للتوصل إلى موقف موحد من هذه النقاط، وخصوصا رفض إدارة "اسنيم" الالتزام بهذه النقاط، أو توقيع محضر الاتفاق.

الأخبار