بحثت دول مجموعة الساحل الإفريقي، الخميس إمكانات نقل مقر قيادة عمليات قوتها المشتركة من مالي، وذلك بعد أسابيع من إعلان باماكو انسحابها من المجموعة.
ونظمت الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل لقاء تشاوريا من العاصمة الموريتانية نواكشوط عبر الفيديو كونفرنس، شارك فيه قادة أركان دول المجموعة وقائد القوة المشتركة لنفس المجموعة وقائد قوة "برخان" الفرنسية.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية بحث اللقاء "إمكانات نقل مقر قيادة عمليات القوة المشتركة لدول المجموعة من مالي إلى إحدى الدول الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل"، دون تفاصيل أكثر.
كما بحث اللقاء أيضا، وفق الوكالة، "وضع ترتيبات جديدة لهيكلة المجموعة".
و في 16 مايو/ أيار الماضي أعلن المجلس العسكري في مالي، انسحاب باماكو من مجموعة "الدول الخمس بالساحل الإفريقي" ومن قوتها العسكرية لمكافحة الإرهاب احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية التي تضم أيضا موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.
واعتبر بيان للمجلس العسكري الحاكم في مالي، أن "معارضة بعض دول الساحل الخمس (لم تسمها) لرئاسة باماكو للمجموعة، تعود إلى مناورات دولة خارج الإقليم ترمي بشدة إلى عزل مالي"، في إشارة إلى فرنسا.
ومجموعة الساحل تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
وكالات الأنباء