نقل موقع EL DEBATE الاسباني، عن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أن المغرب وإسبانيا تحدوهما الرغبة لمعرفة مجريات "وقائع مليلية"، التي راح ضحيتها 23 مهاجرا وإصابة 140 شرطيا مغربيا، رافضا "تحميل أي جهة مسؤولية 'أحداث مليلية' دون معرفة ما حدث بالضبط"، وطالب بـ"الانتظار إلى حين أن تتضح الحقائق" حسب قوله.
وكشف الوزير عن فتح تحقيق مشترك في الأحداث من قبل النيابة العامة المغربية ومكتب أمين المظالم الإسباني فتحا تحقيقًا في الموضوع"، مشيدا بـ"تعاون قوات الأمن المغربية لحل المشكل"، قائلا بأنه :" لولا القوتان الأمنيتان لكان صعبا السيطرة على الحدود والدفاع عنها".
يشار الى أن القضاء المغرب بدأ الامس في محاكمة عدد من المهاجرين بتهم عدة منها العصيان والدخول الغير قانوني للأراضي المغربية والاعتداء على قوات الامن والتحريض على التجمهر.
وكالات الأنباء