أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، انتهاء انتشار قوة "تاكوبا" التي تضم قوات أوروبية خاصة مكلفة دعم القوات المالية في القتال ضد الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش".
وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال باسكال ياني، في لقاء مع صحافيين، إنّ "إعادة تنظيم انتشار القوات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل التي تقررت بتعاون وثيق مع الشركاء الأوروبيين والأميركيين الشماليين، أفضت إلى إنهاء عمليات قوة تاكوبا في مالي بدءاً من 30 حزيران/يونيو".
ويوم أمس، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إنّه ليس مستبعداً تدخل حلف شمال الأطلسي في مالي إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن ذكرت قمة الناتو الإرهاب، ضمن "التهديدات المختلطة".
وكانت رئاسة الأركان الفرنسية أعلنت، في 13 حزيران/يونيو الفائت، أنّ الجيش سيغادر رسمياً قاعدة "ميناكا" العسكرية شمالي شرقي مالي لتسليمها إلى القوات المسلحة المالية، في المرحلة ما قبل الأخيرة من انسحاب قوة "برخان" من البلاد.
وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس، قوة الاستعمار السابقة، بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ما دفع البلدين إلى قطيعة بعد 9 سنوات من الوجود الفرنسي المتواصل.
وفي 3 أيار/مايو الفائت، أعلن المتحدث باسم حكومة مالي أنّ بلاده فسخت معاهدة التعاون الدفاعي مع فرنسا، وذلك بسبب انتهاكاتها المستمرة لسيادة البلاد، ومماطلتها في مراجعة معاهدة الدفاع المشترك مع باماكو.
وكالات الأنباء.