أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس، أنّ لجنة الطوارئ الخاصة بجدري القرود التابعة لها سوف تعقد بعد أسبوع، الخميس المقبل في الواحد والعشرين من يوليو/ تموز 2022، اجتماعاً لتحديد التدابير التي يتعيّن اتّخاذها في مواجهة التفشّي الراهن للمرض.
وسوف يحدّد خبراء اللجنة في الاجتماع المقرّر مدى خطورة تزايد الإصابات بفيروس جدري القرود، وما إذا كانت سوف تصنّفه "حالة طوارئ صحية عالمية"، وهو ما يُعَدّ أعلى مستوى تنبيه للمنظمة، علماً أنّه يُستخدم منذ أكثر من عامَين لفيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) الذي تسبّب في جائحة ما زالت تؤرّق العالم حتى يومنا هذا.
والاجتماع المزمع عقده سوف يكون الثاني للجنة الطوارئ الخاصة بجدري القرود، بعدما استبعدت في اجتماعها الأوّل في 23 يونيو/ حزيران الماضي رفع مستوى التنبيه. يُذكر أنّه مذّاك التاريخ، ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكّدة بجدري القرود عالمياً لتتخطّى عتبة عشرة آلاف في أكثر من ستّين بلداً، وذلك في تفشّ تُعد أوروبا الأكثر تأثّراً به.
وسبق أن عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مراراً عن قلقه إزاء تفشّي المرض خارج البلدان التي يتوطّن فيها، وقد حضّ الدول الأعضاء في المنظمة على اتّخاذ التدابير المناسبة للحدّ من ذلك التفشي. وأوّل من أمس الثلاثاء، قال غيبريسوس في مؤتمر صحافي في جنيف: "أشدّد مجدداً على ضرورة العمل لوقف التفشّي، وأوصي الحكومات بوضع آلية تتبع لحالات الاختلاط لمراقبة الفيروس ومكافحته ومساعدة الأشخاص الموضوعين في العزل".
(فرانس برس)