نجحت قناة المحظرة التي دشنها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في2مارس من هذه السنة في كسر الروتين وتحطيم صنم الكلفة المالية التي يتحجج بها المستثمرون في الإعلام التلفزيوني ، إذ بفرق مداومة ووسائل محدودة عممت القناة لأول مرة في المشهد الإعلامي الوطني تجربة نقل مباشر لشعائر الصلوات الخمس ، وصلاة الجمعة ،وصلاة التراويح، وصلاة التهجد، والدروس العلمية والمحاضرات من كبريات مساجد العاصمة.، وهي سابقة في الإحياء الديني منذ تأسيس أول جهاز إعلامي وطني في 27 يونيو1957م
وكانت هذه القناة قد نجحت في تجارب إقرائها للنصوص الشرعية التعليمية في علوم القراءات وأحكام العقيدة والصلاة والزكاة،والصوم والحج، وفي الإحياء الرمضاني الذي شهد هذه السنة تجربتي سلسلة الندوات العلمية الدعوية ، وتنفيذ النسخة الثالثة من المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرءان الكريم التي شارك فيها زهاء ثلاثة آلاف قارئ ومجود.
وقد أصبحت هذه القناة التعليمية غير السياسية وغير الربحية قناة تجتذب المشاهدين من مختلف الشرائح الوطنية وأنحاء العالم الإسلامي ومن المتوقع أن تشمل أماسي العشر الأواخر من رمضان مفاجآت مهمة في تجربة الإحياء هذه..
وقياسا مع تجارب القنوات الدينية والمرئية في العالم الإسلامي ، فان هذه القناة الفتية التي بدأت منذ أقل من أربعة أشهر بثها أربعة وعشرين ساعة في اليوم والليلة أصبحت رغم إمكانياتها المتواضعة مثلا حيا في المشهد الإعلامي السمعي البصري.
جدير بالذكر أن كلا من قناة المحظرة واذاعة القرءان الكريم تبثان عبر عربسات بدر10850/27500 ويوجد لهما رابطان علي الانترنيت هما: