أثار إعلان منظمة الصحة العالمية حول تسجيل إصابات بفيروس «ماربورغ» في غانا بإفريقيا مخاوف من عودة كابوس الوباء العالمي وانتشاره كما حصل مع فيروس «كورونا».
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أعراض رئيسية لهذا الفيروس؛ حيث يصاب الشخص فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة، إضافة إلى آلام عضلية.
ومن الممكن أيضاً أن يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها حدوث وهن تدريجي وسريع.
وفي اليوم الثالث من الإصابة بالفيروس، يُصاب المريض بإسهال حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ؛ حيث يمكن أن يدوم الإسهال نحو أسبوع كامل حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
وفي الحالات التي تصل إلى مرحلة الموت، تظهر عليها أعراض الضعف التام بالجسد ما بين اليوم الخامس والسابع من الإصابة.
وينتقل الفيروس للبشر عبر خفافيش الفاكهة، كما ينتقل بين الأشخاص عبر الاتصال المباشر بالجسم مع الأشخاص المصابين، والأسطح، حسب منظمة الصحة العالمية.
فيما يقتضي انتشاره بين البشر بشكل واسع مخالطة المصابين به من كثب، ولا تنتقل العدوى بين البشر أثناء فترة حضانته.
كما أن من أبرز طرق الإصابة والعدوى، ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى (اللعاب والإفرازات التنفسية وغيرهما) التي تحتوي على الفيروس بتركيز عالٍ.
كما يؤدي استخدام معدات الحقن الملوّثة بالفيروس أو التعرّض لوخز الإبر الملوّثة به، إلى وقوع حالات أشدّ وخامة، وتدهور الحالة الصحية بسرعة وزيادة احتمال الوفاة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض في الوقت الذي يجري العلماء دراسات من أجل تحديد المستودع الطبيعي لفيروس «ماربورغ» في محاولة لإيجاد لقاح له.
واكتشف الفيروس للمرة الأولى في عام 1967 عندما تفشى بمركزين واقعين في ماربورغ بألمانيا، وبلغراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة.
وكان سبب ذلك التفشي وجود أنشطة مختبرية تستعمل قروداً إفريقية خضراء استوردت من أوغندا.
وكالات الأنباء