قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين إن تداخل أزمات كوفيد-19 والتضخم وتخفيض المساعدات الخارجية من قبل الدول الغنية يعمل على تسريع عدم المساواة الصحية وتعطيل الخدمات الصحية.
وقال تيدروس في كلمة رئيسية ألقاها عبر الفيديو في مؤتمر "العدالة الصحية للجميع" للمؤتمر الدولي الرابع والعشرين للإيدز، المعروف باسم الإيدز 2022، إن عدم المساواة المتزايدة قد تعكس عقدا من التقدم المحرز في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
وقال تيدروس إن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تتسع في كل بلد تقريبا، كما أن أزمة تكاليف المعيشة العالمية تدفع المزيد من الناس إلى الفقر.
وقال تيدروس "إن الوصول إلى أدوات الوقاية المنقذة للحياة والاختبار والعلاج سواء بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشرية أو كوفيد-19 والآن جدري القرود، يعتمد غالبا على الصدفة: مكان ولادتك ولون بشرتك ومقدار ما تكسبه".
ودعا الدول المانحة إلى مواصلة التمويل من أجل الصحة العالمية.
وحذر قادة المجتمع العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية من أن العالم يتراجع أمام الفيروس. ووفقا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، فإن حوالي 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية قد وقعت في عام 2021، أي بزيادة مليون إصابة عن الأهداف العالمية.
وأظهر التقرير أيضا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون علاج فيروس نقص المناعة البشرية قد ازداد بشكل أبطأ في عام 2021 مقارنة بما كان قبل عقد.
وكالات الأنباء.