قالت مفوضية الانتخابات بالسنغال أمس الخميس إن الائتلاف الحاكم في البلاد (بينو بوك ياكار) خسر أغلبيته البرلمانية.

خسارة جاءت في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 31 يوليو/تموز، وحصل الاتئلاف الحاكم على 82 مقعدا من 165 مقعدا.

وتعكس النتائج شعورا متزايدا بالمرارة تجاه الرئيس ماكي سال لأسباب من بينها رفضه استبعاد تجاوز القيود على الفترات الرئاسية والترشح للانتخابات التي ستُجرى في 2024.

وخسر (بينو بوك ياكار) 43 مقعدا من 125 مقعدا شغلها في البرلمان في الانتخابات السابقة.

وفي انتخابات الاثنين الماضي حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي (ييوي أسكاني وي) على 56 مقعدا في حين حصل حليفه (والو سنغال) على 24 مقعدا.

والإثنين، قال الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه الرئيس السنغالي ماكي سال، إنه فاز في 30 دائرة إدارية من أصل 46 في البلاد، مما يمنحه أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد.

وأعلنت رئيسة الوزراء السابقة، أميناتا توريه، التي قادت قائمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية، النتائج الجزئية عبر التلفزيون الوطني من مقر الحزب في ساعة مبكرة من صباح الإثنين.

واتهم سال (60 عاما) الذي انتخب في 2012 لولاية مدتها سبع سنوات ثم أعيد انتخابه في 2019 لخمس سنوات أخرى، بأنه يسعى لتجاوز الحد الأقصى للولايات الرئاسية والترشح مجددا في 2024.

 

 

وكالات الأنباء