تزامنا مع زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمملكة العربية السعودية والاستقبال الحار والغير مسبوق الذي حظي به في المملكة بدأ الدكتور خالد الملاح، الرئيس التنفيذي لمجموعة تحالف الراجحي رفقة الدكتور أشرف كريم مدير الشركة القابضة في هذا التحالف فجر اليوم الخميس زيارة عمل لموريتانيا تدوم يومين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة تنفيذ المشاريع المزمع القيام بها في موريتانيا وفق الجدول الزمني المتفق عليه.

وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين سعوديين بدأها بالملك سلمان وأتبعها بلقاءات مع كل من وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ؛ ووزير العمل وزير التجارة وكالة الدكتور عادل فقيه؛  ووزير الماليةابراهيم العساف الذي ناقش معه سبل تعزيز الاستثمارات السعودية في موريتانيا وتطبيق مقررات مؤتمر مسار نواكشوط في هذا الصدد.

 كما استقبل وزير النقل السعودي وزير الزراعة وكالة المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل؛ وتم بحث سبل دعم الاستثمار السعودي في مجال الزراعة في موريتانيا واستعراض أهم الاستثمارات السعودية في بلادنا مثل استثمارات مؤسسة الراجحي ومشاريع أخرى هامة قيد الدراسة.

وختم اللقاءات بلقاء السيد سعود بن اثنيان رئيس شركة سابك السعودية؛ الذي دار النقاش معه حول الشراكة الاستراتيجية التي تربط شركة سابك السعودية مع الشركة الوطنية للصناعة والمعادن(اسنيم) والاستثمارات السعودية الواعدة قيد الدراسة في موريتانيا في مجال المعادن حسب الوكالة الموريتانية للانباء.

ويتساءل بعض المراقبين عن الحفاوة التي كان الوفد الموريتاني موضعا لها في هذه الزيارة وهل هي على خلفية دعم موريتانيا لعملية عاصفة الصحراء التي ينفذها تحالف تقوده السعودية ضد الحوتيين أم أن هناك طلبات أخرى ترغب السعودية في تقديمها للوفد الموريتاني تتجاوز الدعم اللفظي فقط.