ودعنا قوما طيبين تقرأ في وجوههم المطلوقة قصة صمود شعب ما زال يحن إلى أرضه رغم سني يوسف الشداد، وتخفي بسماتهم المتواصلة عداء شديدا لمن احتلوهم وهجروهم من أوطانهم قسرا، ودعناهم تاركين السوافي تلعب بخيمهم المضروبة، وهجير الصحراء يغلي الدماء في شرايينهم،
لتبدأ رحلة طويلة إلى مرابع الأهل وملاعب الصبا، رحلة الإمتاع والتعب هيا بنا إلى تلك الرحلة مع سائق "الطّيوطه" ابراهيم.
تدوينة من صفحة مختار بابتاح على الفيس بوك