بحث رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي آسيمي غويتا خلال لقاء مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، موضوع الأمن في الساحل، وفق مانقله غويتا في تغريدة له على تويتر.
وكانت أمينة محمد التي تقوم بجولة في المنطقة، قد استقبلت قبل أيام فى أبيدجان، من طرف الرئيس الايفواري الحسن واتارا، كما التقت الرئيس السنغالي ماكي صال صباح أمس في داكار.
وتأتي الزيارة في وقت ازداد فيه توتر العلاقة بين مالي والأمم المتحدة، وبعثتها لتطبيق السلام “مينوسما“، خصوصا بعد قضية الجنودالإيفواريين، الذين تبرأت البعثة الأممية منهم، وقالت إنهم يتبعون لشركة نقل جوي خصوصية، فيما اتخذت مالي من قضيتهم سببا للتضييق علىالمينوسما، وتوقيف رحلات نقل جنودها من والى مالي.
وتحدث بعض الصحافيين عن جهود (وساطة) أممية بين مالي وكودت ديفوار لحل قضية الجنود الإيفواريين وإطلاق سراحهم.