رحلة الصحراء.. حين تتعطل السيارة وينقطع الأمل

جمعة, 2015-04-10 13:44

على بعد 10 كلم من بلدة "بير لحلو" تعطلت السيارة وكادت تنقلب لولا الرعاية الإلهية وتنبه السائق ابراهيم، توقفنا نواجه مصيرنا ننتظر مغيثا جديدا ربما يمر من هذه الصحراء القاحلة، أو سيارة تسير في الطريق المغبر.
صدقوني لحظات انتظار الصحراء صعبة حدا، الكل ينتظر المجهول، إلى أين نسير ؟ هل نحن سنتيه في هذه الصحراء؟ أم سيمر بنا منقذون جدد؟.
كنت أفكر كم هي صعبة هذه الحياة؟ وكم أنتم صامدون يا شعب الصحراء العظيم؟ وكم يتحدى إنسان هذه الطبيعة القاسية ظروف الصحراء ومعاناتها المزمنة. 
أقول وقد عزلت في هذه الصحراء تحت رحمة سيارة متعطلة: لن يرحم التاريخ من يظلم هؤلاء القوم..
ثم مر بنا مقاتلون صحراويون أنقذونا وسارت السيارة نحو "ابير تيغسيت".
 

تدوينة من صفحبة مختار بابتاح على الفيس بوك

اقرأ أيضا