انطلقت أمس الخميس بدكار أعمال النسخة الثانية من قمة حوض غرب إفريقيا MSGBC للنفط والغاز والطاقة"، المنظمة من قبل Energy Capital & Power (Ecp) ، وهي منصة استثمارية في إفريقيا موجهة لقطاع الطاقة، بمشاركة مندوبين من عدد من الدول الإفريقية من بينها المغرب.
وينظم المؤتمر في ديامناديو (30 كلم من دكار)، تحت رعاية الرئيس السنغالي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ماكي سال، ويتضمن موائد مستديرة وندوات وورش عمل وأجنحة عرض لأبرز الفاعلين في مجال الطاقة في المنطقة.
ويعقد المؤتمر تحت شعار "مستقبل الغاز الطبيعي: النمو من خلال الاستثمار الاستراتيجي وتطوير السياسات"، وترأس جلسته الافتتاحية التي احتضنها مركز عبده ضيوف الدولي للمؤتمرات الرئيس ماكي سال.
ويضم تجمع حوض غرب إفريقيا MSGBC للنفط والغاز والطاقة كلا من موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري.
كما يشارك في هذا المؤتمر بالإضافة لبلدان التجمع مستثمرون أجانب، ووفود من الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، فضلا عن ممثلين من دول أفريقية أخرى مثل المغرب والكوت ديفوار.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرا وعبد العالي لفداوي ، مدير المناجم والمحروقات بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
ويمثل هذا المؤتمر الأهم من نوعه في منطقة غرب إفريقيا مناسبة للتداول حول آفاق وفرص الطاقة والتنمية في غرب إفريقيا، ومستقبل صناعة الطاقة. كما يسلط الضوء على إمكانات المنطقة، وفرص الاستثمار والتمويل .
وكالات الأنباء