لقي 35 شخصا مصرعهم، في انفجار عبوة ناسفة، وجرح العشرات، اليوم الثلاثاء، على الطريق الرابط بين مدنتي دجيبو وبورزانغا، في بوركينا فاسو.

وقال حاكم المنطقة التي وقع فيها الحادث، إن قافلة، تحمل مدنيين، كانت تمرّ على الطريق بين مدينتي دجيبو وبورزانغا، تعرضت  “إحدى مركباتها، التي كانت تقلّ مدنيين، إلى انفجار عند مرورها فوق عبوة ناسفة، منزليه الصنع”.

وتزود هذه القوافل التي تسير بمراقبة من الجيش، المدن الشمالية التي تحاصرها جماعات مسلّحة بالمؤن، لكنها في طريقها هذه المرة إلى العاصمة واغادوغو تعرضت لانفجار.

وبحسب البيان فقد “أمنت عناصر الحراسة بسرعة المحيط واتّخذت إجراءات لتقديم المساعدة للضحايا، وتمت رعاية الجرحى ونقلت الحالات الصعبة من بينهم إلى منشآت مناسبة”.

وفي مطلع أغشت الحالي، قُتل 15 عسكرياً على نفس الطريق في هجوم بعبوتين ناسفتين انفجرتا في الوقت نفسه.

في ظل هذا التدهور الأمني في منطقة الساحل، زار الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو، الكولونيل بود هنري دامبيا، السبت الماضي، مالي، لنقاش الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.

وفي سياق متصل اتفقت بوركينا فاسو مع النيجر  على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بينهما لمحاربة «الإرهاب» وبناء أسس استراتيجية جديدة للعمليات المشتركة بين جيشيهما ضد المجموعات المسلحة على طول الحدود بين البلدين.