رؤيا سماحة الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي.. للرسول ﷺ حول الأحداث في اليمن.. وتعبيره لها".
بِسْم الله الرحمن الرحيم رأيت اليوم و أنا نائم في الجزائر سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و كرم و عظم و معه ملأ من أصحابه رضي الله عنهم و كأننا في مسجد من مساجد القبائل في اليمن أو جنوب المملكة العربية السعودية و كان المسور بن مخرمة رضي الله عنهما يسأل النبي صلى الله عليه و سلم بإلحاح عن حكم هذا الجهاد هل هو فرض فأجابه أنه فرض فقال مثل الصلاة و الزكاة و قد رأى في وجوهنا عدم ارتياح لمراجعة النبي صلى الله عليه و سلم فقال أنا الآن منطلق في غزوة إلى الشام و ما أدرى هل ألقاكم بعدها فأردت أن تشهدوا على جواب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كأن المسور يطوي ملابسه و متاعه و كان في الحاضرين شيخ من علماء موريتانيا هو الأخ محمد فاضل بن الراضي و كأنه قدم أهله و بقي و راءهم ليسمع من النبي صلى الله عليه و سلم و كأن أهله سافروا على الإبل إلى الشمال و هو يريد أن يلحق به و لكن يتهيب الدخول على النبي صلى الله عليه و سلم فأدخلته أنا عليه و طلبت منه أن يسأله الدعاء و يودعه و عند خروج محمد فاضل خرجت معه أودعه فرأيت شجرة عظيمة يتعلق بأغصانها أطفال متفاوتو الأعمار ظننتهم من الصومال فتعجبت منهم فقيل هكذا يفعلون كل يوم و كأنه من عادتهم و في رجوعي رأيت بيتا دون المسجد الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا البيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها و معها بعض آل النبي صلى الله عليه و عليهم و سلم تسليما لم أتبينهم لكن كان دخولي عاديا كدخول الإنسان على محارمه هذه رؤياي اليوم يوم الاثنين. و قد فهمت منها أن الحرب الدائرة في اليمن و الشام الآن هي جهاد واجب و أن الحاصل في الصومال في تصرفات صبيانية و أن النصر قريب إن شاء الله.
علي العمري
نقلا عن موقع "مراسلون"