قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع الدول الأفريقية وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والتجارة، والاستثمار والخدمات اللوجستية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثامنة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في أفريقيا، اليوم الاثنين، حيث دعا وزير الخارجية السعودي إلى “تفعيل دور القطاع الخاص للبحث عن فرص استثمارية تعود بالنفع المشترك على البلدان وشعوبها”.
وفي سياق حديثه عن التحديات الأمنية، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة “ترحب بإنشاء مجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لمواجهة الخطر المتزايد من انتشاره في القارة الأفريقية، ودعمها لجهود المجموعة ولكافة الجهود الرامية لمحاربة هذه الآفة واجتثاث جذورها”.
وشدد على ارتباط التنمية والأمن، مؤكدا أن المملكة “مهتمة بالقارة الأفريقية وبدفع عجلة التنمية في دولها التي تزخر بالفرص الاستثمارية الهائلة”.
وأضاف: “يعمل صندوق الاستثمارات العامة إلى جانب كبرى الشركات السعودية في إقامة المزيد من الشراكة التجارية والاستثمارية في القارة الأفريقية في مجالات الطاقة، والتعدين، والاتصالات، والتغذية وغيرها من المجالات”.
ودعا وزير الخارجية السعودي إلى “تفعيل أطر العمل متعدد الأطراف لمجابهة التحديات المشتركة، وتوفير الشراكات التي تهيئ البيئة الإقليمية لضمان قدرة دول القارة على استغلال مواردها، وتحقيق المزيد من النماء والرخاء بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة”، وفق تعبيره.