عندما أراد الإرهابي المجرم “محمد حاجب”الإساءة إلي المملكة المغربية بأكاذيب وفبركات في شكل “ادعاءات حقوقية” لم يكن يعلم أنه يخطو نحو فضح نفسه، بنفسه، وإظهار زيف تلفيقاته المكشوفة، وها هو زميله في السجن سابقا يظهر في فيديو متداول على نطاق واسع، يكشف المخطط الذي كان يشتغل عليه المجرم “محمد حاجب”في السجن والفبركات وأعمال التمثيل التي يقوم بها ويحرض عليها السجناء حتى يظهر أنهم كانوا يتعرضون لسوء معاملة وتعذيب.
ظهرت الحقيقية مدوية في هذا الفيديو على لسان أحد رفاقه الذي أنطقه الحق، كاشفا الحقيقة التي يتهاوى أمامها صرح الأكاذيب الذي حاول الإرهابي المجرم الهارب “محمد حاجب”بناءه بتلك الادعاءات الباطلة.
وجاءت الحقيقة مدوية على لسان هذا الرفيق قائلا : “لقد كان “محمد حاجب”يقوم بتشويه أجساد السجناء بالنار وإحداث الجروح في أماكن مختلفة من الجسم – بما فيها المناطق الحساسة- من أجل أن يظهر أن ذلك من فعل أمن السجن حتى ينتزع بذلك التعاطف بلعب دور الضحية كذبا وبهتانا”.
ويضيف هذا الرفيق: ” يحاول بذلك هذا المجرم الإرهابي أن يوهم نفسه والآخرين أنه يكسب قضية حقوقية ضد بلده المغرب، لكنه فالحقيقة لم يكسب شيئا، بل خسر خسرانا مبينا، وأول ما خسر دينه، وأهله، ومجتمعه، وبلده، بهذه الأكاذيب والفبركات الصريحة المكشوفة التي تفضحها تلك الأعمال القذرة التي كان يقوم بها وتلطخت بها يداه.
ويضيف هذا الشاهد – كردة فعل منه على سوء أفعال وأعمال هذا المجرم الهارب “محمد حاجب”: “نذرت نفسي أن أشهد أمام الله وأمام الجميع وأمام أي محكمة-وأمام المصحف- أشهد بهذه الحقائق التي تظهر ما كان يقوم به هذا المجرم الإرهابي الداعشي من أعمال قذرة في السجن هدفها التحريض والكذب من أجل إلحاق الأذى والضرر ببلده وإظهاره كذبا وزورا وبهتانا بهذه الانتهاكات الحقوقية الصورية غير الموجودة على أرض الواقع، بل هي من صنع هذا السجين من نفسه ضد رفاقه وبطلب وتحريض لرفاقه على القيام بها ضد أنفسهم والتمثيل السينمائي الهوليوودي المكشوف والسخيف”.
ويؤكد هذا الشاهد “أن الارهابي “محمد حاجب”كان يحرض المعتقلين على إثارة المشاكل داخل السجن، وأنه هدد بحرق نفسه، وهو من حرضهم على الصعود والتقاتل مع الموظفين وحرق العلم المغربي”.
والأدهى والأمرْ من كل هذا أن يحاول هذا الإرهابي المجرم الهارب أن يتدثر تحت عباءة الدين والتدين وهو يمارس في نفس الوقت الأعمال الوحشية القذرة التي تثبت أن أعماله وأفعاله لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة وأن الإسلام بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.
لا تقتصر الأعمال والأفعال الدنيئة لهذا المجرم الإرهابي “محمد حاجب “على هذه الفبركات بل أنه إرهابي خطير مع ذلك، بفكر الإرهابي الداعشي التي يحمله بين أضلعه ويقوم على نشره والترويج له مما يكشف مدى خطورته على الأمن العالمي.
ومن هنا تتضح خطورة الفيديوهات التي ينشرها هذا الإرهابي المجرم التي تمثل رسائل مشفرة إلى خلايا العناصر الإرهابية النائمة قصد تحريضها على استهداف أوطانها، حيث أن هذا الإرهابي يواصل التحريض ضد المغرب وشعبه.

منقول من موقع المرابع ميديا