استفاد 30 طالبا موريتانيا من منح قدمتها المملكة المغربية لمتابعة دراستهم في مجال التكوين المهني.
وأشاد وزير التشغيل الموريتاني نيانغ مامودو في كلمة بالمناسبة بالمبادرة التي ستمكن الطلبة من متابعة الدراسة بمؤسسات التكوين المهني بالمغرب في التخصصات التي تتطلبها احتياجات الاقتصاد الوطني، وغير المتوفرة في العرض التكويني بموريتانيا.
وثمن الوزير الشراكة الموريتانية المغربية معتبرا هذه المنح نتيجة للتعاون الوثيق بين البلدين، ودعا الطلبة المستفيدين من المنح إلى أن يكونوا نموذجا لزملائهم وسفراء لبلدهم.
واعتبر حميد شبار سفير المملكة بموريتانيا أن إعطاء الانطلاقة في مجال التكوين المهني بتخصيص 30 منحة ، يعتبر بداية مشجعة لما يشكله هذا المجال من أهمية بالنسبة لموريتانيا.
وأوضح السفير المغربي أن الطلبة الذين استفادوا من التكوين بالمغرب منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي وصل عددهم، اليوم، الى الآلاف ويساهمون، سواء على مستوى القطاع العمومي أو القطاع الخاص أو القطاع الأكاديمي، في تنمية وتطوير اقتصاد البلاد.
ويصل عدد المنح المقدمة لموريتانيا برسم سنة 2022 ، وفق حديث شبار، إلى ما يناهز 360 منحة، إذا ما تم احتساب المنح المخصصة للتكوين المهني .