طالب منتدى العلماء والأئمة، السلطات الموريتانية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الشاب الموريتاني الملحد محمد ولد علي ولد عبد العزيز، كما طالب بتنفيذ الحكم الصادر بحق ولد امخطير وهو حكم الإعدام"ليكون ذلك ردعا لكل من تسول له نفسه الاستهانة بانتصار المسلمين لدينهم".
ودعا منتدى العلماء أيضا إلى اعتماد قانون واضح ومفصل وصريح يجرم الإساءة إلى المقدسات.
وأضاف بيان العلماء: "مرة أخرى يظهر من بلاد شنقيط ـ بلاد المحبة الصادقة لله ولرسول الله ـ مسيء جديد إلى الله ـ عز وجل ـ وإلى النبي أراد أن يركب مطية الاستهتار بالمقدسات والحرمات للوصول إلى مآرب دنيوية دنيئة ، يرى أن التزلف لأعداء دينه ونبيه ـ أو بالأحرى ـ ديننا ونبينا أقرب الطرق لتحقيقها ـ إنها الردة والسفول يستبد لها الدنيئون بالإيمان والعزة والكرامة والشرف والإباء والشهامة ، وكل المعاني السامية".
واعتبر البيان أن الموضوع أكبر من مجرد شاب تافه أغراه وهم بنيل عرض من الدنيا قليل ، فنفخ نحو الشمس يظن نفخه مطفئ نورها ، كلا ، إنه موضوع أمة ودين وهوية تضافرت عوامل متعددة لضربها في أعز ما تملك وما تعتقد وما به تدين".
وواصل البيان القول:" لقد حملت حرية الإعلام التي ظنها البعض بلا قيود ولا حدود ، فلم يرعوها حق رعايتها ، عوامل هدم أخرى للدين والأخلاق والقيم ، ساهمت أيضا فيما وصلت إليه ثلة من شبابنا من الاستهتار بالدين والمقدسات، غابت التربية الصحيحة والإعلام الهادف في كثير من المؤسسات التربوية والإعلامية ، وخلا الجو لدعوات الإلحاد عن طريق الانترنت بكل فروعه ، وللتشيع الذي ينال من الثوابت الشرعية ، وللدعوات العنصرية التفريقية البغيضة المنتنة نتن الجاهلية ، فكانت النتيجة جهلا وضياعا وتيها وإلحادا وارتدادا عن الدين وفسادا في الأخلاق كان المسيء الجديد: محمد ولد عبد العزيز أحد مظاهره".
مواقع