أيها الأدباء لو كان حرصكم على سلامة تماسك بيتكم الداخلي مثل حرصكم على سلامة وتماسك"بيت الشعر" لما ذهبتم إلى القضاء.لوأن حرصكم على إيجاد "حل" لقصصكمهو نفسه حرصكم على إيجاد حل لمشاكل اتحادكم لماتركتمونا فى منطقة "العقدة"

  ورفضتم إكمال قصة اتحادكم الجميلة لوأن شجاعتكم على "النقد" وصلت درجة النقد الذاتي لما كان ل"النقد" دور فى نسف جسور الثقة فى الاتحاد

لوأن "الريشة الحالمة التى ترسمون بها الحياة هي نفسها التى رسمتم بها طريق الاتحاد لما أصبح مجرد "رسم" لوأن الوجوه على "الخشبة " كانت حقيقية ولم تكن مجرد أقنعة لماخرج الاتحاد عن "النص"

لوأن تعاملكم مع بعضكم كان "أكاديميا" لما سرت مياه "جديدة" ملوثة تحت الجسر لوأن ماتبذلونه من جهد ل"تطلاع" الكيفان بذلتم نصفه ل"تطلاع" درجة الاتحاد لما دخلتم هذا المنعرج

لوأنكم لم تفرطوا فى "كلمات" أغنية الاتحاد ولم يفضل كل واحد منكم أن "يعزف" منفردا لماكان هذا "الأداء" السيئ كان على "القضاء" أن يقف عند باب الاتحاد ولم يكن لائقا أن يقف الاتحاد عند باب القضاء فالأدب أصل كل شيئ وماسواه فرع منه لايقوى قوته أعنى أيام كان الأدب أدبا

 

حبيب الله ولد أـحمد/ من صفحته على الفيس بوك