نظم المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة ندوة حول القضاء على العنف ضد النساء والفتيات جمعت مجموعة من الفقهاء والقضاة.

وقالت رئيسة الجمعية مهله بنت أحمد إن الهدف من الندوة هو إثارة الموضوع والاستماع لرأي الشرع والقانون حول التعنيف ضد النساء.

الدكتور ابراهيم الكلي عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم أكد في مداخلته أن الإسلام كرم المرأة وأوصى الرسول صلى عليه وسلم بالمرأة خيرا.

ونفى الكلي شبهة تثار حول ضرب المرأة في الآية (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) موضحا أن هذا الضرب مجرد تأديب ليس على سبيل الوجوب ولم يعد مطروحا اليوم.

بدوره أكد الشيخ ولد صالح رئيس رابطة العلماء الموريتانيين أن الرسول صلى الله جاء والمرأة محكوم عليها بالإعدام، فحكم الإسلام عليها بالحياة والتكريم، وأوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

وقال إن التصرفات الفردية والمظالم في بعض الأقطار البدوية لا تعتبر تصرفات شرعية.

النائبة سعداني بنت خيطور قالت إن الدفاع عن الإسلام من طرف العلماء غير مطروح وهو مضيعة للوقت أما الموضوع المطروح فهو العنف الممارس في موريتاتيا على كافة الأصعدة من اغتصاب وتعنيف ومنع من الزواج ومنع من التركة.

القاضي هارون ولد عمار ولد إديقبي قال إن في القانون الموريتاتي ثغرات كبيرة وهو ما يفرض