وزع شباب منحدرين من مقاطعة امبود كميات من التمور والحليت ومواد الشاي على بعض الأسر المتضررة من سيول "امبود" والتي اجتاحت المدينة قبل عشرة أيام.
وقال حد أمين ولد سيدي إن هذه المباردة تأتي في إطار جهود شباب المدينة الداعية إلى التخفيف من معاناة السكان المتضررين جراء السيول الأخيرة.
كما وجه حد أمين رسالة إلى السلطات الموريتانية الرسمية وناشدها بالتدخل العاجل لإنقاذ سكان "امبود" من الكارثة التي ألمت بهم قائلا نحن جميعا شبابا ونساء وأطفالا في مدينة "امبود" شركاء في هذه المأساة ومتعاونون حتى نتجاوز الكارثة التي ألمت بمدينتنا.