في ثاني حادثة مقلقة وخطيرة جدا ومنذرة بما بعدها، وفي تجاوز سافر و مخيف للقانون والدولة، يواصل المدعو يحظيه ولد داهي فتاوى التكفير ضد النشطاء الحقوقيين و المدونين . إننا في منظمة من أجل موريتانيا خضراء وديمقراطية
1- نستنكر هذا التصرف الغريب والذي يتقاطع بشكل واضح ومريب مع سلوك الجماعات السلفية المتطرفة التي عاثت فسادا في العديد من البلدان الإفريقية والعربية وأرقت وأراقت وديانا من الدم فى معظم بلدان العالم وحاولت مرارا النيل من سيادتنا الوطنية .
2- نطالب الجهات الأمنية والسلطات المعنية والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية أن تتصدى بحزم ويقظة لهذه الظاهرة التى بدأت تغزو المجتمع وتوسع دائرة تحركها مستغلة براءة وطيبة الإنسان الموريتاني .
3- نعلن أمام الكل وقوفنا المبدئي الذي لا يتزحزح مع كل القضايا العادلة ومن خلال ذلك نجدد رفضنا لكل وصاية على الرأي وعلى حرية الأفراد فى إطار الدستور.
4- نؤكد على مضينا قدما في كل ما من شأنه أن يكرس ثقافة حقوق الإنسان واحترام الديمقراطية خيار هذا الشعب.
5- تسجل المنظمة رصدها التحريض المتكرر لأمثال هذا الشخص عبر بعض المنابر فى بعض مساجد العاصمة.
6- تسجل المنظمة رصدها لنفس أساليب التخويف والترهيب لكل من يتعاطف مع ضحايا التكفير كما تسجل المنظمة رصدها لفتاوى تكفيرية صدرت من بعض "الشيوخ" خلال 2014.
7-نطالب فورا بتجريم التكفير من باب سد الذرائع امام المتطرفين .
صدر عن منظمة "من اجل موريتانيا خضراء وديمقراطية" يوم 2/05/2015