قتل عشرة جنود على الأقل، في مكمن نصبته “مجموعة مسلحة ” في جنوب شرق النيجر على الحدود مع دولة مالي، وفق ما أفادت وزارة الدفاع النيجرية مساء أمس السبت.
وقالت الوزارة في بيان “إن مفرزة تابعة لعملية “ألماهاو” تعرضت خلال دورية في شمال دائرة “بانيبانغو” لكمين معقد نصبته مجموعة مسلحين”، واصفة إياها “بالإرهابية”.
وأضافت أن حصيلة هذا الهجوم الذي وقع في بلدة اينتاغامي مرشحة للارتفاع، خصوصا مع “فقدان 16 شخصا، وإصابة 13 جنديا”.
وأشار البيان إلى أن رد الجنود و”التدخل الفوري للطائرات” أجبرا المهاجمين على التراجع “نحو بلد مجاور” يرجح أنه مالي الواقعة فقط على بعد بضعة كيلومترات.
ولم يشر البيان الى عدد المهاجمين الذين قتلوا في الاشتباك، لكنه لفت الى أن هؤلاء حملوا “الكثير من الجثث” خلال تراجعهم.
ودانت فرنسا “بأشد العبارات الهجوم الذي أوقع عشرة قتلى”، وأعربت الخارجية الفرنسية عن “تضامنها الكامل مع سلطات النيجر وشعبها”، مؤكدة وقوفها إلى جانبهم “في المعركة ضد الإرهاب”.
وتنشر فرنسا 250 جنديا لدعم النيجر، في عملية “ألماهاو” الرامية إلى ضمان أمن الحدود مع مالي، في إطار “شراكة قتالية”.
وتعد النيجر من الخيارات المتاحة لإعادة تمركز قوات خاصة فرنسية، طردها المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو المجاورة.
صحراء ميديا