دشن وزير الصحة المختار ولد داهي أمس الثلاثاء في مستشفى الصداقة بولاية نواكشوط الجنوبية عشرين آلية لتصفية الكلى.
وأكد الوزير بالمناسبة أن "مستشفى الصداقة ابتداء من اليوم بات قادرا على تقديم خدمة التصفية بشكل جيد على حد وصفه، حيث لم يكن فيه من قبل إلا عشر آليات"
وأضاف الوزير أن قطاعه حريص على توفير "ما أمكن من مستلزمات لعلاج مرضى الكلى، وضمان التصفية لهم" معددا ما أسماه جملة من الإجراءات قيم بها في هذا الصدد مؤخرا، ذكر منها الوزير إنشاء مركزٍ لتصفية الكلى في ولاية نواكشوط الشمالية بمستوصف تيارت بتمويل من مندوبية تآزر، إضافة الى تأمين العديد من مرضى الكلى لدى الصندوق الوطني للتأمين الصحي، وتتحمل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة تكاليف علاج الذين لم يحظوا بتأمين الصندوق، وكذلك فتح صيدليات مخصصة لهذا الغرض داخل بعض المستشفيات .
وتحدث الوزير عن استحداث لجنة وطنية لزرع الأعضاء، خصوصا الكلى، تم اختيار أعضائها من بين المختصين في أمراض الكلى والمسالك البولية والأمراض الأخرى ذات الصلة، وهذه اللجنة مستقلة إداريا وماليا، وقد باشرت عملها بالتشاور مع الجهات المختصة التي لها تجربة في هذا المجال.
وأشار إلى أنه في منتصف العام القادم 2024 ستشهد البلاد أول زرع كلية على مستوى التراب الوطني؛ حيث إن الحل النهائي لمرضى الكلى هو الزرع فقط، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت جميع المساطر الضرورية، ووضعت اللبنة الأولى لذلك ألا وهي اللجنة المستقلة المكلفة بزرع الأعضاء.