دعت "اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الزميل إسحاق ولد المختار"، السلطات الموريتانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية بضرورة العمل الجاد من أجل إطلاق سراح الزميل بصفته مواطنا موريتانيا تم اختطافه في دولة أجنبية وهو ما يتطلب من سلطات بلده التدخل السريع من أجل إنهاء محنته.
وناشدت اللجنة –في بيان نشرته اليوم بمناسبة العيد الدولي للصحافة "كل الهيئات الصحفية الوطنية والدولية إلى التحرك الجاد من أجل التذكير بقضية زميلنا والعمل على إطلاق سراحه بأسرع وقت.
وفي ما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الزميل إسحاق ولد المختار
بيان: 565 يوما على اختفاء الزميل إسحاق فك الله أسره
تحتفل الصحافة الوطنية والدولية في 3 من مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة في وقت يقضي فيه زميلنا إسحاق ولد المختار رفقة طاقمه في قناة اسكاي نيوزعربية 565.يوما في الأسر لدى خاطفيه في الأراضي السورية، وهو ما يتطلب منا جميعا الوقوف عند محنتهم التي طال أمدها في ظل صمت مطبق، وجهود خجولة من قبل المعنيين بقضيته. إننا في اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق إذ نعبر عن قلقنا العميق وانشغالها البالغ حيال وضعية الزميل:
ـ نطالب كل المعنيين والشركاء سلطات وقنوات وإعلاميين بتحمل واجباتهم اتجاه زميلنا إسحاق فك الله أسره بصفته صحفيا تم اختطافه، لا لذنب ارتكبه، سوى سعيه وراء الحقيقة عبر تغطيته المهنية للأوضاع الإنسانية في تلك المنطقة.
[-] ندعو السلطات الموريتانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية بضرورة العمل الجاد من أجل إطلاق سراح الزميل بصفته مواطنا موريتانيا تم اختطافه في دولة أجنبية وهو ما يتطلب من سلطات بلده التدخل السريع من أجل إنهاء محنته.
ـ نناشد كل الهيئات الصحفية الوطنية والدولية إلى التحرك الجاد من أجل التذكير بقضية زميلنا والعمل على إطلاق سراحه بأسرع وقت.
اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق.
نواكشوط: 03/05/2015".