علن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، إطلاق دروس للتقوية لصالح طلاب الثانويات في مقاطعات العاصمة نواكشوط التسع، استجابة لما ما قال إنه نداء الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعلان سنة 2015 سنة للتعليم.
وبحسب بيان وزعه الحزب اليوم الثلاثاء فإن البرنامج الذي أعلن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم انطلاقته أمس من مقاطعة توجنين سيستفيد منه أزيد من 720 تلميذا من تلامذة السنة السابعة المترشحين للباكلوريا من شعبتي العلوم والرياضيات، من "العائلات ذات الدخل المحدود".
وأضاف ولد محم أن مهمة السياسيين هي "خدمة الناس"، لأن السياسة هي خدمة المواطنين "بكافة الوسائل" و"بكل الطرق"، ومثل لذلك بمشاركة الحزب في حملة التنظيف الأخيرة، وقال "نحن معهم دائما في تحصيل قوتهم اليومي، وفي تعليمهم، و في كافة همومهم، وتقديم الخدمات لهم".
من ناحية أخرى قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن الفكرة الحالية ستدعم 720 عائلة محتاجة، عبر مرشحيها للشعب العلمية، في انتظار تعميم نفس الخطة على بقية الولايات الداخلية. داعيا جميع المناضلين،الذين لديهم أفكار في هذا الصدد إلى تقديمها لـ"لهيئات الحزبية" و لمنتخبي حزب الاتحاد.
وبدورهم شكر التلاميذ المستفيدون ورئيس رابطة آباء التلاميذ وممثلو الأساتذة المتطوعين الحزب على هذه "اللفتة الكريمة" التي تعتبر سبقا هاما في عمل الأحزاب السياسية في موريتانيا وفق نص بيان الحزب.