تسلمت شركة موريتانيا للطيران الدولي اليوم طائرة جديدة من نوع آمبراير – 145 صنع برازيلي تتسع لخمسين راكبا ، وستخصص الطائرة حسب مصادر الموريتانية للطيران الدولي للرحلات الداخلية بعد تجهيز مدارج الهبوط في المطارات في عواصم الولايات وتوفرها على مخازن للوقود.
وتتمتع آمبراير باستقلالية في الوقود، مدتها أربع ساعات على مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر متواصلة من الطيران كما تستهلك نصف ما تستهلكه الطائرات الأخرى من الوقود بمعدل طن واحد خلال ساعة واحدة من الطيران.
وتم اقتناء هذه الطائرة من الولايات المتحدة الأمريكية وهي من أحدث طراز ومن أجود صناعة ابرازيلية في مجال الطيران، بتكنولوجيا أمريكية بامتياز.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر زبون لطائرة آمبراير -145، حيث تستغل على نطاق واسع هناك.
وأشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفقة المدير العام للموريتانية للطيران الدولي حسنه ولد اعل. على تسلم الطائرة وصعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على متنها واستمع إلى شروح حول خصائصها ونوعيتها ودورها في حل مشكلة النقل داخل الولايات وإلى دول الجوار.
واستفسر من القائمين على الموريتانية للطيران الدولي عن استراتيجية الشركة في النهوض بقطاع النقل الجوي ووضع حد لما عرفه في السابق من عدم تنظيم وفوضى والجهود التي بذلت من قبل الجهات المختصة لضمان وصول طائرات هذه الشركة إلى مختلف أرجاء العالم.
كما استقل ولد عبد العزيز الطائرة في رحلة تجريبية قصيرة دامت ربع ساعة في سماء نواكشوط على متن طائرة آمبراير الجديدة بقيادة الملاح برنار نيكو.
ويرى مراقبون أن الموريتانية للطيران أصبحت تنافس إقليميا ودوليا مثيلتها في التذاكر وجودة الخدمات المقدمة .
وكالات