سخر الرئيس بشكل ضمني من الحوار وممهداته مجددا على قبول جميع الشروط في البداية، لكنه في النهاية لن يتم تمرير إلا ما يصلح مستقبل البلاد وفق تعبيره.
وأورد أمثلة مما يشارع عن مطالب بعض الأطراف في الحوار المقبل، قائلا إنها غير ممكنة كاشتراط حل كتيبة الأمن الرئاسي وتعيين أحد ما لقيادة الدولة.
ولا زال الغموض يلف الموقف النهائي للنظام من ممهدات الحوار في ظل تأخير رد الأغلبية على ورقة الممهدات التي استلمتها قبل أسبوعين من المعارضة.