نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بتجربة موريتانيا، التي وصفها بـ"المفيدة في التعامل مع ظاهرة التطرف العنيف من خلال اتباعها نهجا شاملا ومتكاملا، كما وصف موريتانيا بأنها "أرض التسامح والاعتدال".
وشدد حسين طه خلال جلسة وزارية في نواكشوط لتطارح الأفكار حول "مكافحة التطرف العنيف" على أهمية الاستثمار بشكل كبير في تنمية الشباب، وإدراج قضاياهم في صميم برامج التنمية وخطط العمل لضمان مشاركتهم بفاعلية في جهود تنمية المجتمع من أجل استئصال التطرف العنيف من المجتمعات.
كما دعا لاضطلاع العلماء بدورهم في مكافحة هذه الظاهرة وتعزيز التسامح والفهم الصحيح للنصوص الدينية وتشجيع الشراكة بين الحكومات وهيئات المجتمع المدني والعلماء لمواجهة التطرف العنيف.
وطالب الأمين العام بمعالجة التطرف بصورة شاملة، وتحليل الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، لافتا إلى أن الفقر والتخلف والتهميش الاقتصادي والمفاهيم الدينية الخاطئة تعد عوامل أساسية تساهم في تفاقم التطرف العنيف.