أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنها ستقلص عدد مكاتب التصويت في الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على الإحصاء الانتخابي الذي أجري الشهر الماضي، وهو القرار الذي نددت عدد من مكاتب الجالية، وبعض المرشحين عن دائرة أمريكا الشمالية.
وقال مصدر خاص لـ “صحراء ميديا”، إن اللجنة مع بداية إطلاق عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية قررت فتح مكتبين للتصويت في العاصمة واشنطن ونيويورك، حيث توجد السفارة الموريتانية والبعثة الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة، على التوالي.
وأوضح المصدر، أن بعثة اللجنة عندما وصلت إلى الولايات المتحدة، لاحظت أن بعض الولايات الداخلية يوجد فيها عدد لا بأس به من الجالية الموريتانية، لتقرر فتح مكاتب تصويت في مدن أخرى هي: سينسيناتي ولويزيانا، ولويزفيل”.
وأشار المصدر، إلى أنه بعد انتهاء آجال التسجيل على اللائحة الانتخابية، وبناء عليها تقرر أن مدينة لم يسجل فيها أكثر من 500 ناخب لن يفتح فيها مكتب للتصويت.
وأوضح نفس المصدر أن عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية في الولايات المتحدة، وصل إلى نحو 2678 ناخب، منها 810 ناخبين في مدينة “سينسيناتي”، ونحو 600 ناخب في واشنطن، و562 ناخبًا في مدينة “لويزفيل”، بالإضافة إلى 501 ناخبًا في مدينة نيويورك.
ولكن الجدل ثار حول إلغاء مكتب التصويت في “لويزيانا”، ورفض فتح مكتب آخر في مدينة “إنديانا”، حيث توجد في الولايتين جالية معتبرة.
وكانت حجة اللجنة الانتخابية لإلغاء مكتب التصويت في “لويزيانا” هي أن عدد المسجلين فيه لم يتجاوز 205 ناخبين، وقررت إحالتهم إلى التصويت في مكتب نيويورك، على بعد أكثر من ألفي كيلومتر.
واصدر عدد من المرشحين بيانات رافضة لقرارات اللجنة، فيما دعا بعض أفراد الجالية إلى وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء أمام مقر اللجنة للتعبير عن رفضهم لعد فتح مكاتب تصويت في “لويزيانا” و”إنديانا”.
صحراء ميديا